تتعدد الأسباب التي تدفع المستثمرين نحو الاستثمار في سوق العقارات التركي، ولكن يظل التطور العقاري في تركيا هو السبب الأول والأهم.
ففي وقت يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية متسارعة، تبرز تركيا مقدمةً للمستثمرين فرصًا غير مسبوقة في عالم العقارات، من خلال مشاريع عقارية عملاقة وبنية تحتية متطورة بالإضافة إلى ما سنته الحكومة التركية من قوانين وتشريعات ساهمت في جذب المزيد والمزيد من الاستثمارات.
في السطور التالية نتعرف على التطور العقاري في تركيا وكيف أنه ساهم في التنمية الاقتصادية للبلد وجعل من تركيا وجهة استثمارية متميزة للمستثمرين من حول العالم.
تواصل معنا الآن للحصول على استشارة عقارية مجانية
التطور العقاري في تركيا
اليوم، تعتبر تركيا من أهم الوجهات الاستثمارية لجميع فئات المستثمرين سواء الأجانب أو العرب، سواء الباحثين عن فرص استثمارية واعدة أو إقامة مميزة، وذلك بفضل التطور العقاري في تركيا. فتركيا توفر مشاريع عقارية بأسعار متفاوتة تناسب جميع الميزانيات والمتطلبات. كما أنها تقدم مشاريع سكنية وتجارية فاخرة تضاهي تلك الموجودة في أكبر المدن العالمية.
إلى جانب ذلك، ساهمت التطورات في قطاع النقل، مثل إنشاء جسور جديدة وتوسعة شبكات المترو والطرق السريعة، في زيادة جاذبية تركيا كمنطقة استثمارية. وليس هذا فحسب، بل الموقع الاستراتيجي المميز لتركيا وكونها تربط بين قارتين، آسيا وأوروبا، فضلاً عن ما تمتاز به من مناطق سياحية متعددة وآثار تاريخية عريقة، فقد ساهم ذلك أيضاً في جذب المزيد من الاستثمارات للبلاد.
وبالطبع، لا يمكن الإغفال عن دور الحكومة التركية وما قدمته من تسهيلات شجعت المستثمرين للاستثمار في عقارات تركيا. فقد أدركت الحكومة مدى أهمية القطاع العقاري ودوره في النهوض بالاقتصاد التركي وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد، ولهذا سعت لإطلاق العديد من المبادرات والقوانين الميسرة، فمنذ إلغاء قانون المعاملة بالمثل في عام 2012، فتح باب الاستثمار العقاري في تركيا على مصرعيه، كذلك سهلت الحكومة التركية إجراءات منح الإقامة العقارية للأجانب والجنسية التركية عند شراء أحد عقارات تركيا وذلك عن طريق استيفاء شروط معينة.
العوامل المؤثرة في التطور العقاري في تركيا
شهدت تركيا تطورًا عقاريًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. وهناك عدة عوامل أثرت بشكل كبير على التطور العقاري في تركيا، من أبرزها:
1. موقع تركيا الجغرافي المتميز
تقع تركيا في نقطة تقاطع بين أوروبا وآسيا، مما يجعلها مركزًا اقتصاديًا وجسرًا بين الثقافات والأسواق الأوروبية والعربية.
2. السياسات الحكومية الداعمة للاستثمارات الأجنبية
تبنت الحكومة التركية سياسات مشجعة للاستثمار الأجنبي، بما في ذلك منح الجنسية التركية للمستثمرين العقاريين الذين يستثمرون مبلغ 400 ألف دولار في عقاراتها. كذلك أمكانية منحهم الإقامة العقارية مقابل شراء عقار بقيمة 200 ألف دولار على الأقل. فكان لهذه السياسات الدور الأول والأهم في التطور العقاري في تركيا وتفضيل المستثمرين الأجانب والعرب للاستثمار في سوق العقارات التركي.
3. اقتصاد تركيا القوي
شهد اقتصاد تركيا، في الآونة الأخيرة، قفزة ليصبح في المركز الثامن عشر بين اقتصادات العالم، وليس هذا فقط، بل تبذل الحكومة التركية جهوداً جمة لجعل اقتصاد تركيا في طليعة قائمة أفضل عشر اقتصادات في العالم.
وبالرغم من انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، إلا أن ذلك قد ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات في عقارات تركيا. فقد أصبحت العقارات التركية ذات أسعار مقبولة مقارنة بغيرها من الدول الأوروبية ودول الخليج.
4. التطور العمراني والبنية التحتية
أولت تركيا اهتمام كبير لتطوير البنية التحتية، مثل بناء الطرق السريعة، المطارات الجديدة مثل مطار اسطنبول الجديد، وتحديث وسائل النقل العامة وخاصة خطوط المترو التي تربط مختلف مناطق تركيا ببعضها، فبلا شك شجع ذلك المستثمرين للاستثمار في سوق العقارات التركي.
5. التنوع الثقافي والسياحي
تربط تركيا بين قارتي آسيا وأوروبا وهو ما يعني أن تتمتع بطابع الدول الأوروبية ذات البنية التحتية المتطورة والمناظر الطبيعية الخلابة وبين طابع الدول الآسيوية ذات التراث الثقافي الغني والتنوع الحضاري الفريد.
كما أنها تعد وجهة سياحية مميزة بفضل تنوعها الثقافي والتاريخي. فأغلب المستثمرين يتوجهون إلى العقارات المتواجدة بالقرب من المناطق والمعالم السياحية – على الرغم من ارتفاع أسعارها – مثل المناطق المحيطة بميدان تقسيم، المحتوى على نصب الجمهورية التركية والذي يعد واحد من أهم معالم تركيا على الإطلاق.
6. استخدام التكنولوجيا الحديثة في البناء
بالتأكيد، ساهم استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات البناء والتصميم في تحسين جودة العقارات التركية، فكثير من المشاريع السكنية الآن مصممة وفقاً لتقنيات مقاومة للزلازل والكوارث الطبيعية.
7. الاستقرار السياسي والأمني للبلاد
بالرغم من التحديات السياسية التي تواجهها تركيا الآن، إلا أنها تمكنت من الحفاظ على مستوى من الاستقرار الذي يشجع المستثمرين على ضخ رؤوس الأموال في القطاع العقاري.
أبرز مناطق التطور العقاري في تركيا
من أبرز مدن تركيا التي لاقت اهتماماً كبيراً في الجانب العقاري هي اسطنبول، ويرجع الفضل في ذلك لطبيعتها الساحرة وموقعها المتميز إلى جانب كونها عاصمة تركيا الاقتصادية.
فقد شهدت المدينة تطورًا عمرانيًا هائلًا مع تزايد المشاريع العقارية في مناطقها المختلفة والتي على رأسها منطقة باشاك شهير وباغجلار الواقعتين في القسم الأوروبي منها أما عن القسم الآسيوي فهناك منطقة اسكودار المشرفة على بحر مرمرة ومضيق البوسفور.
وبسبب التطور العقاري في تركيا، وخاصةً اسطنبول، نشأت شركات عقارية في اسطنبول كثيرة، لمساعدة المستثمرين في العثور على ما يناسبهم من شقق سكنية أو مشاريع استثمارية وفقاً لاحتياجاتهم وميزانيتهم، وبالحديث عن الشركات العقارية في اسطنبول، تعد مجموعة لالي العقارية أفضلها. فكوننا معتمدين من قِبل الحكومة التركية يعنى أن جميع معلوماتنا واستشاراتنا موثوقة، كذلك نقدم لعملائنا أفضل الفرص والعروض الاستثمارية مع الدعم الكامل حتى بعد شراء العقار.
أقرا أيضأ
تجربتي في شراء شقة في تركيا 2024
لا تفوت عروض شقق مشروع Ebruli Başakşehir
تواصل معنا الآن للحصول على استشارة عقارية مجانية