جدول المحتويات
- 1 هل الحياة في تركيا مناسبة للفلسطينيين؟
- 2 هل تكلفة المعيشة في تركيا جيدة للفلسطينيين؟
- 3 عدد الفلسطينيون في تركيا
- 4 الطلاب الفلسطينيون في تركيا
- 5 مناطق تواجد الفلسطينيين في تركيا
- 6 كيف يتم تجنيس الفلسطينيين في تركيا؟
- 7 تجارب الفلسطينيين في الاستثمار والتملك وشراء عقار في تركيا
- 8 هل يحق للفلسطيني السوري التملك في تركيا؟
- 9 مميزات شراء الفلسطينيين للعقار في تركيا
- 10 تملّك الفلسطينيين للعقار في تركيا للسكن والاستقرار
- 11 ما أنواع العقارات التي يستثمر بها الفلسطينيون في تركيا؟
- 12 لماذا يختار الفلسطينيون تركيا للاستثمار فيها؟
- 13 كم حجم استثمارات الفلسطينيون في تركيا؟
- 14 أسباب ارتفاع حجم استثمارات الفلسطينيين في تركيا
- 15 الأسئلة الشائعة
ترحب تركيا بكل من يرغب في الإقامة على أرضها من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، وتعمل على تشجيع الاستثمار في قطاعاتها عبر استقطاب الكفاءات ورجال الأعمال من الدول الأخرى، ومن ضمنهم الفلسطينيين. إذ يتواجد الفلسطينيون في تركيا بنسبة كبيرة منتشرون في مختلف مناطقها، وذلك لأن تركيا عملت على تشجيع الفلسطينيين للاستقرار بها. وسنتحدث في مقالنا هذا عن حياة الفلسطينيين في تركيا وأماكن تواجدهم وكل ما يخص جوانب الاستقرار والمعيشة والاستثمار لهم.
هل الحياة في تركيا مناسبة للفلسطينيين؟
يتميّز الشعب التركي بروحه الإنسانية ووقوفه الدائم إلى جانب المظلومين، وهو ما يظهر جلياً في تعاطفهم الكبير مع الفلسطينيين ودعمهم للقضية الفلسطينية. كما أن الشعب التركي يعتبر من أكثر الشعوب محبة وتقديراً للفلسطينيين، ما يجعل تركيا بيئة ملائمة للعيش بالنسبة لهم. وقد عبّر كثير من الفلسطينيون في تركيا مدى رضاهم عن حياتهم واستقرارهم فيها.
كما أن تركيا كانت وجهة مفضلة للفلسطينيين من مختلف الخلفيات، سواء طلاب، أو رجال أعمال، أو مهندسين وغيرهم من الكفاءات، حيث وجدوا فيها فرصاً متعددة للعيش والاستقرار أو الاستثمار. وقد أثّر هذا الحضور في الحياة الاجتماعية، حيث تنتشر المطاعم والمراكز الثقافية والاجتماعية، إلى جانب العديد من المؤسسات الفلسطينية داخل تركيا.
هل تكلفة المعيشة في تركيا جيدة للفلسطينيين؟
تعتبر تكلفة المعيشة المنخفضة في تركيا مقارنة بالدول الأوروبية ودول الخليج العربي أحد أهم الأسباب التي تدفع الأجانب، بما فيهم الفلسطينيون، لاختيارها كوجهة للعيش والاستقرار.
ويُقدر عدد العرب المقيمين في تركيا اليوم بنحو 7 ملايين شخص. ويُولي الفلسطينيون القادمون إلى تركيا أهمية كبيرة لتكلفة المعيشة، حيث تتراوح نفقات الطالب الفلسطيني شهرياً ما بين 250$ – 500$ وذلك حسب مستوى معيشة الطالب، بينما تصل تكلفة المعيشة لأسرة من 5 أفراد إلى نحو 1000$ شهرياً. وفي المجمل، هناك معايير تحدد تكلفة المعيشة كعدد أفراد الأسرة والمستوى الاجتماعي والتعليمي لهم.
عدد الفلسطينيون في تركيا
يُقدّر عدد الفلسطينيين المقيمين في تركيا بأكثر من 30 ألف نسمة، وتتركز إقامتهم في مدن مثل اسطنبول وأنقرة وإزمير ودوزجه. ويعمل الفلسطينيون في مهن متنوعة في تركيا، فمنهم رجال الأعمال والأطباء والمحامين والمهندسين. وتشكل فئة الطلاب النسبة الأكبر من الجالية الفلسطينية في تركيا، حيث يدرسون بمنح أو على حسابهم الخاص في مختلف جامعات تركيا.
الطلاب الفلسطينيون في تركيا
تستقبل الجامعات التركية أعداد كبيرة من الطلاب الفلسطينيين، إذ يقدر عددهم بما يقارب 10 ألف طالب فلسطيني. وقد استقر معظمهم في المدن الكبرى مثل اسطنبول وأنقرة. وتمكّن العديد منهم من الاندماج سريعاً في المجتمع التركي بفضل إتقانهم للغة التركية، كما اتجه الكثير منهم إلى العمل في التجارة، مستفيدين من انفتاح السوق التركي على العالم العربي.
مناطق تواجد الفلسطينيين في تركيا
يتوزع الفلسطينيون في تركيا على مناطق مختلفة داخل ولاية اسطنبول، مثل الفاتح واسنيورت وبهشلي إيفلر، نظراً لقربها من المواصلات والجامعات والمصانع. بينما تتركز العائلات الفلسطينية في مناطق مثل باشاك شهير وبيليك دوزو وافجلار، بالإضافة إلى وجود عدد منهم في ولايات أخرى مثل إزمير ودوزجه وقونية وغيرها.
كيف يتم تجنيس الفلسطينيين في تركيا؟
يخضع الفلسطينيون في تركيا لقانون التجنيس التركي للأجانب دون وجود أي عوائق قانونية، إذ يمكنهم الحصول على الجنسية التركية من خلال:
- إقامة عمل لمدة لا تقل عن 5 سنوات.
- عبر الزواج من مواطن أو مواطنة تركية.
- عن طريق شراء عقار بقيمة تؤهل لتحقيق هذا الهدف، أي لا تقل القيمة عن 400 ألف دولار.
تشير الإحصائيات إلى أن الفلسطينيين من بين أكثر 20 جنسية شراءً للعقارات في تركيا خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأن أكثر هذه العقارات كانت بهدف الحصول على الجنسية التركية.
تجارب الفلسطينيين في الاستثمار والتملك وشراء عقار في تركيا
يفضّل العديد من الفلسطينيين الاستثمار وشراء العقارات في تركيا أكثر من باقي الدول، لما تتمتع به من أجواء ملائمة. ويشهد السوق العقاري التركي إقبالاً لافتًا من الفلسطينيين، خاصةً في ظل غياب أي معوقات قانونية تمنعهم من التملك أو الاستثمار في القطاع العقاري.
هل يحق للفلسطيني السوري التملك في تركيا؟
تتم معاملة الفلسطيني الحامل لوثيقة سورية كمعاملة السوري الذي لا يَسمح له القانون التركي بالتملك العقاري، ويستثنى من ذلك الفلسطينيين المقيمين في سوريا والحاصلين على جواز سفر السلطة الفلسطينية عبر السفارة الفلسطينية حيث يمكنهم التملك العقاري في تركيا، وذلك بعد تقديم الأوراق اللازمة واحضارها من السفارة الفلسطينية في تركيا.
مميزات شراء الفلسطينيين للعقار في تركيا
عند الحديث عن مميزات شراء العقارات في تركيا بالنسبة للفلسطينيين، تبرز عدة نقاط مهمة، أبرزها إمكانية الحصول على الإقامة العقارية، وفرصة التقدّم للجنسية التركية، إلى جانب تحقيق عائد شهري من الاستثمار. وها هي قائمة بأهم هذه المميزات:
الإقامة العقارية للفلسطينيين في تركيا
يستطيع الفلسطينيون في تركيا الحصول على إقامة عقارية من خلال شراء عقار لا تقل قيمته عن 200 ألف دولار أمريكي، مع ضرورة استخراج سند الملكية (الطابو)، ثم حجز موعد لتقديم طلب الإقامة العقارية واختيار نوع الإقامة (تملّك عقار)، يلي ذلك دفع الرسوم وتقديم المستندات المطلوبة إلى دائرة الهجرة.
الحصول على الجنسية للفلسطينيين
يمكن للفلسطينيين أيضاً التقدّم للحصول على الجنسية التركية بشرط شراء عقار بقيمة لا تقل عن 400 ألف دولار أمريكي، والاحتفاظ به لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات دون بيعه أو نقل ملكيته، وبعد ذلك يمكن التقديم للحصول على الجنسية التركية وجواز السفر التركي.
الحصول على عائد شهري جيد
من أهم مميزات شراء الفلسطينيين للعقارات في تركيا هو إمكانية تحقيق دخل شهري ثابت، إذ يُعتبر الاستثمار العقاري من الوسائل المضمونة للحصول على عائد منتظم سواء شهري أو سنوي، من خلال تأجير العقارات والاستفادة من أرباحها المستمرة.
فرصة للاستثمار طويل الأجل
يلجأ العديد من الفلسطينيون في تركيا إلى شراء العقارات بهدف الاستثمار طويل الأجل، حيث يُعرف هذا النوع من الاستثمار بأنه لا يحقق أرباحاً سريعة، بل يحتاج إلى فترة زمنية طويلة ليسترد العقار قيمته ويحقق عائد مرتفع مع مرور الوقت، معتمداً على الزيادة المتوقعة في قيمة العقار بمرور السنوات.
تملّك الفلسطينيين للعقار في تركيا للسكن والاستقرار
يتجه العديد من الفلسطينيين إلى تملك العقارات في تركيا، ليس فقط من أجل الاستثمار، بل من أجل السكن والاستقرار لكونها بلد مناسبة من حيث التكاليف والمعيشة. وفيما يلي نذكر أهم مميزات تملك الفلسطينيين للعقار في تركيا لأغراض السكن:
- إمكانية الحصول على الجنسية التركية والإقامة العقارية من خلال شراء عقار.
- تحقيق عائد استثماري مرتفع من العقار عند تأجيره أو إعادة بيعه.
- انخفاض تكاليف المعيشة مقارنة بدول أخرى.
- توفر التعليم الجيد في أفضل المدارس والجامعات التركية.
- البيئة الاجتماعية المحافظة التي تناسب الكثير من العائلات الفلسطينية.
- الموقع الجغرافي الاستراتيجي لتركيا ومناخها المعتدل.
- قوة الاقتصاد التركي وتوفر كل مستلزمات الحياة من رفاهية وأمان واستقرار.
ما أنواع العقارات التي يستثمر بها الفلسطينيون في تركيا؟
يستثمر الفلسطينيون في تركيا في مختلف أنواع العقارات، وهذا طبقاً لما نصت عليه القوانين التركية، وتشمل أنواع العقارات هذه:
- الشقق السكنية
- المكاتب
- الفلل ذات المساحات الواسعة
- المحلات التجارية
أي يمكن للفلسطينيين في تركيا تملك العقارات والتصرف فيها بحريّة كالبيع أو الإيجار أو التوريث، وذلك في جميع مناطق تركيا.
لماذا يختار الفلسطينيون تركيا للاستثمار فيها؟
يمتلك الفلسطينيون في تركيا فرصاً متعددة للاستثمار، سواء في قطاع العقارات أو غيره، وتتمثل أبرز المميزات في:
- الاقتصاد التركي القوي والتقدم في كافة المجالات الحياتية.
- كثرة الأسواق المحلية والإقليمية بفضل الموقع الجغرافي المميز لتركيا بين آسيا وأوروبا.
- دور تركيا كمركز حيوي يصل بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، مما يوفر إمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية بأقل التكاليف.
- وجود دعم وتسهيلات حكومية كبيرة للاستثمار الأجنبي في مختلف القطاعات.
- إمكانية حصول المستثمرين على إقامة قابلة للتجديد سنوياً طوال فترة استثمارهم.
- إمكانية التقدّم للحصول على الجنسية التركية للمستثمرين الفلسطينيين، وفق الشروط المحددة في قانون الجنسية.
كم حجم استثمارات الفلسطينيون في تركيا؟
تحولت تركيا خلال السنوات العشر الأخيرة إلى الوجهة الأولى للفلسطينيين الراغبين في الاستثمار، فقد ازداد حجم استثماراتهم بشكل هائل بعد التسهيلات التي قدّمتها الحكومة التركية. كما قد استقر المئات من الفلسطينيين في تركيا وخاصة اسطنبول وعملوا في أعمال متنوعة، فمنهم من شغل مناصب رفيعة في شركات تركية، ومنهم من أسس مشروعه الخاص، ولكن اتجه أكثرهم للعمل في قطاع التصدير، مستفيدين من تطور البنية التحتية وشبكات المواصلات التي سهّلت عمليات الاستيراد والتصدير بتكاليف أقل.
أسباب ارتفاع حجم استثمارات الفلسطينيين في تركيا
توجد عدة عوامل ساهمت في زيادة حجم استثمارات الفلسطينيون في تركيا، من أبرزها:
- تمثل تركيا للعرب عامةً والفلسطينيين خاصة بيئة استثمارية مميزة، نظراً لاستقرارها الأمني وموقعها القريب من الدول العربية والأسواق العالمية.
- تنوّع مجالات الاستثمار المتاحة التي يمكنهم الاستثمار فيها، إلى جانب العقارات، مثل المجال الصناعي والزراعي والتكنولوجي الذي حققوا أرباحاً عاليةً منه.
- الدعم الحكومي للمشاريع الاستثمارية عبر تخفيض نسبة الضرائب المفروضة وتشجيع المستثمرين الأجانب.
- حرية تحويل الأموال إلى الخارج دون قيود، وهو ما يمنح المستثمرين حرية الحركة المالية.
- الكثافة السكانية العالية وتزايد عدد الزوار من مختلف دول العالم، ما ساعد في خلق بيئة اقتصادية نشطة ساهمت في نمو الاستثمارات الفلسطينية في تركيا.
وهنا نختتم مقالنا هذا عن الفلسطينيون في تركيا، نرجو أن نكون قدمنا معلومات كافية وشاملة عن أماكن تواجدهم، وكل ما يخص الاستقرار والمعيشة والاستثمار للفلسطينيين في تركيا. ونحن بدورنا في مجموعة لالي العقارية نساعد عملاؤنا الكرام في اختيار العقار الأفضل من بين العروض العقارية المميزة، ونقدم لهم أهم النصائح والاستشارات للاستثمار العقاري الناجح في تركيا.
الأسئلة الشائعة
كم عدد الفلسطينيين في تركيا؟
يبلغ عدد الفلسطينيون في تركيا حوالي 30 ألف نسمة، ويتواجد أغلبهم في مناطق مختلفة داخل ولاية اسطنبول، مثل الفاتح واسنيورت وباشاك شهير.
هل يتم تجنيس الفلسطينيين في تركيا؟
نعم، يمكن للفلسطينيين في تركيا الحصول على الجنسية التركية عبر شراء عقار بقيمة 400 ألف دولار أمريكي أو من خلال إقامة عمل لمدة خمس سنوات في تركيا، أو الزواج من مواطن تركي أو مواطنة تركية.
هل يحق للفلسطيني التملك في تركيا؟
نعم، يحق للفلسطينيين التملك في تركيا وشراء العقارات دون تحديد لعدد العقارات المسموح بتملكها، وذلك بموجب القانون التركي الذي يسمح للأجانب بالتملك على أراضيها في كافة أنواع العقارات في تركيا.
اقرأ أيضاً: