شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا | مميزات وفوائد وخطوات التملك

أيهما أفضل شراء عقارات تركيا أو اسبانيا

«لا يُمكنك اغتنام صفقة استثمارية مُربحة في عالم الاستثمار والمال إلا بعد إتمام مقارنات دقيقة شاملة ومن ثمّ اختيار صفقتك الذهبية المنشودة».

بالأرقام والحقائق الاقتصادية، لماذا يُفضّل المستثمر العقاري شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا؟

يبحث المستثمر في شتّى المجالات بشمولية تامة بين العروض المتاحة لتحديد أيّ الفرص الاستثمارية أفضل، وفي هذا الصدد فقد تميّز مجال العقارات في تركيا بتطورات منقطعة النظير، كانت سبباً في اكتساح السوق العالمي للعقارات وبِدء توجُّه بُوصلة الاستثمار العقاري نحو السوق التركي عِوضاً عن مختلف الدول الأخرى وأبرزها إسبانيا.

كيف أصبح شراء عقار في تركيا محلّ بحث واهتمام بين المستثمرين؟

نال قطاع الاستثمار العقاري في تركيا اهتماماً بالغاً غير مسبوق في الأعوام القليلة الماضية، وأصبحت فكرة شراء شقة في تركيا تكتسح قائمة أهداف المستثمر الأجنبي من مختلف الدول الأوروبية والعربية.

ويأتي ذلك لسبب رئيسي وهو انفراد هذا المجال بمزايا ومقوّمات مثالية بحيث أصبحت تركيا هي الخيار المثالي المناسب لضخّ رأس المال في سوق العقارات تحديداً، في حين كانت دول أوروبا تحتل هذه المكانة سابقاً، لنتعرف على أهم التفاصيل حول تاريخ السوق العقاري وتطوراته في تركيا.

 شراء شقة في تركيا بين الماضي والحاضر 

سابقاً وتحديداً قبل عام 2012، كانت فكرة شراء شقة في تركيا صعبة نوعاً ما على المستثمر الأجنبي، هذا يرجع لعدة أسباب نذكر منها:

  • شروط شراء العقارات في تركيا في ذلك الحين كانت مُعقّدة للغاية قبل عام 2012.
  • العمل بقانون المعاملة بالمثل والذي كان ينص على أن المستثمر الأجنبي لا يحق له شراء شقة في تركيا إلا إذا كانت بلاده تسمح المواطن التركي بشراء عقار في أرضها، وبالتالي كانت فكرة شراء في تركيا تقتصر على بعض المستثمرين فقط.
  • كان اقتصاد تركيا عموماً ليس في أفضل حالاته، فلم يكن التوافد على شراء العقارات في تركيا مثل الآن.

بحلول عام 2012 وتحديداً في تاريخ 2012.05.03، اتخذ قطاع الاستثمار العقاري أو تملك العقارات في تركيا منهجاً جديداً وعهداً استثمارياً لا زالت نجاحاته تؤثر بشكل إيجابي مثالي على الاقتصاد التركي، حيث تم بدء العمل بالقانون رقم 6302 (قانون التملك في تركيا)، الذي بموجبه تم إلغاء العمل بقانون المعاملة بالمثل، وتم منح  مواطني دول العالم حق شراء شقق في تركيا، ويعتبر هذا التاريخ هو الفارق الكبير في تاريخ الاستثمار العقاري في دولة تركيا.

رحلة شراء العقارات في تركيا خطوة بخطوة

تفاصيل قانون تملك عقار في تركيا للأجانب

هل كافة المواطنين الأجانب لديهم حق شراء شقق في تركيا؟

الإجابة أنه وِفقاً لحيثيات قانون التملك المنصوص عليه، فإن مواطني دول العالم أجمع من حقهم شراء شقق وعقارات في تركيا، باستثناء خمس جنسيات فقط وهي:

  • الجنسية السورية.
  • الجنسية الأرمينية.
  • جنسية كوريا الشمالية.
  • الجنسية الكوبية.
  • الجنسية القبرصية (عدا مواطني قبرص التركية).

لماذا يسعى المستثمر من أجل شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا؟

أصبحت فكرة شراء عقار في تركيا تحتل المرتبة الأولى ضمن أهداف المستثمر الأجنبي، ولابد أن لذلك أسباب قوية، فلا يرتفع الشأن الاستثماري في بلدٍ ما بمحض الصدفة، ولكن يحدث ذلك عبر خُطط شاملة ودقيقة ومقومات لابد من توافرها، فيما يلي أبرز تلك الأسباب:

  • وضعت الإدارة التركية خُططاً شاملة من شأنها رفع مستوى الاقتصاد إلى أعلى الدرجات، ومن ثم يعتبر الاقتصاد القويّ هو الداعم الأول لفكرة شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا.
  • سهولة إجراءات الشراء.
  • الأهداف الاستثمارية الفائقة التي يمكن الحصول عليها عبر شراء شقة في تركيا.
  • مقومات تركيا السياحية تعد عموداً أساسياً يرتكز عليه الاستثمار عموماً، فهذه البلد يتوافد عليها الملايين كل عام من كافة بلدان العالم، وهذا بالطبع يعني استثمار رابح عبر الاستثمار العقاري.
  • أسعار العقارات أو رأس المال المطلوب عند الشراء في تركيا يعتبر أقل من الدول الأخرى خاصةً الأوروبية.
  • شهدت تركيا تنفيذ مشاريع استثمارية عملاقة وعالمية مثل قناة اسطنبول المائية الجديدة ومطار اسطنبول الثالث الجديد، وهي مشاريع هامة من شأنها تغيير الكثير في خريطة العالم الاستراتيجية والسياسية والسياحية، وهذا ساهم بشكل مباشر في زيادة الإقبال على الاستثمار في العقار.

مزايا شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا

هناك مقوّمات عديدة انفرد بها سوق العقار التركي عن سوق العقار في إسبانيا، فيما يلي أهم تلك المزايا:

  • إمكانية تملك عقار في تركيا بما يتناسب مع جميع الميزانيات.
  • قانون التملك في تركيا يساهم في زيادة نسب الشراء، حيث تعد قوانين الاستثمار العقاري في تركيا للأجانب تعد يسيرة للغاية ومن السهل توافرها.
  • إمكانية الحصول على الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار بقيمة لا تقل عن 200 ألف دولار، وهو ما لا يمكن تحقيقه عند شراء عقار في إسبانيا.
  • انخفاض الضرائب العقارية ، حيث تكتفي الحكومة بإلزام المستثمر بدفع ضريبة الطابو فقط، هذا على عكس دول أوروبا التي تفرض على المستثمر العقاري ضرائب باهظة ومنها إسبانيا.

مزايا شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا للأجانب

لماذا أصبحت فكرة شراء شقة أو عقار في تركيا هي الفكرة التي يسعى إليها الكثير منهم؟ بالإضافة إلى السعر المناسب التنافسي والطابع السياحي الفاخر، والمعيشة منخفضة التكاليف في بلدٍ متقدم يُنافس أفضل دول أوروبا، هناك مميزات خاصة يمكن للمواطن الأجنبي الفوز بها عند شراء شقق في تركيا تحديداً، لنتعرف سوياً على أبرز مميزات شراء عقار في تركيا للمواطن الأجنبي.

تصريح الإقامة العقارية

الحصول على الجنسية التركية

أصبح حُلم اقتناء الجنسية التركية وجواز السفر التركي هو أهم وأول ما يبحث عنه المستثمر الأجنبي، فهي من أقوى الجنسيات حول العالم، ويمكن الحصول عليها عبر توافر الشروط التالية:

  • شراء عدة عقارات بقيمة لا تقل عن 400 ألف دولار.
  • التعهد بعدم بيع العقار لمدة ثلاث سنوات بحد أدنى.

ميزة الإقامة العقارية 

الهدف الأكثر شيوعاً بين المستثمرين نظراً لسهولة شروطه ومزايا الحصول عليه هو الإقامة العقارية في تركيا، والتي يعرفها المستثمر بكونها إقامة ذهبية، لأنها تتميز بما يلي:

  • يمكن الحصول عليها عن طريق شراء عقار سكني بقيمة لا تقل عن 200 ألف دولار.
  • الإقامة العقارية في تركيا سهلة التجديد، حيث يتم تجديدها كل عام طوال مدة تملك العقار.

معيشة منخفضة التكاليف نسبياً 

المعيشة في تركيا تعد منخفضة التكاليف عموماً بشكل نسبي خاصةً عند المقارنة مع الدول الأوروبية مثل إسبانيا، هذا على الرغم من أن تركيا بلد سياحي فاخر وبه كافة ما يحلُم به المواطن الأجنبي.

خطوات شراء عقار في تركيا

بالتأكيد تتساءل الآن عن خطوات الاستثمار العقاري في تركيا، فيما يلي تلك الخطوات اللازمة:

  •  تحديد الهدف من الشراء والميزانية المتاحة، وهذا لضمان اختيار أفضل فرصة عقارية.
  • التواصل مع مجموعة لالي العقارية للحصول على الاستشارات العقارية الموثوقة والمُعتمدة من قِبل الحكومة التركية.
  • وضع آلية مع خبير مجموعة لالي العقارية لتوفير الميزانية المطلوبة في حال عدم توفرها مثل عروض التقسيط.
  • الاطلاع على العروض العقارية المتاحة ضمن حيز الهدف الاستثماري المنشود والميزانية المتاحة.
  • اختيار العقار المناسب من حيث المواصفات.
  • القيام بجولة عقارية بهدف معاينة العقار.
  • توقيع عقد الشراء ودفع العربون.
  • تجهيز الأوراق المطلوبة لاستلام طابو ملكية الشقة أو العقار.

شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا أفضل على الجانب الاقتصادي

من المعلوم أنه في السابق كانت اسبانيا من الدول المتقدمة للغاية في قطاع العقارات، أما الآن وبعد حدوث طفرة نوعية في قطاع الاستثمار العقاري التركي، مع طفرة عكسية في الاتجاه الآخر في السوق الاسباني، تفوقت تركيا بنتيجة مذهلة في تلك المقارنة، وأصبح شراء العقارات في تركيا هو أفضل خيار للمستثمر الأجنبي.

الخوف من هبوط الأسعار يسيطر على السوق الاسباني

بدأ الخوف من دخول قطاع العقارات في اسبانيا بحلول عام 2008، الذي شهدت فيه إسبانيا عاصفة الأزمة المالية، والتي تفاقمت أكثر في 2010، والتي نتج عنها عظم بيع العقارات، بحيث تجمدت الطلبات على سوق العقار الإسباني وأصبح مناطق أليكونت، كوستا برافا، ومارسيا التي كانت تعج بالأجانب سابقا كأنها مهجورة إلا من السكان الأصليين، ولهذا أصبح كل من كان يحلم بالمتاجرة في عقارات في أسبانيا يخاف من دخول سوقها لنزول الأسعار إلى قيمتها الدنيا وعدم رجوعها لما كانت عليه من قبل، لتجد البنوك نفسها أمام واقع أليم انتهى بعرض كل عقاراتها في السوق بأسعار خيالية تقدر بنسبة 40 % أقل مما كانت عليه في غضون سنتين فقط.

ارتفاع الأسعار المتزايد في تركيا يحفز على الاستثمار العقاري

شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا خيار رابح تزامناً مع الارتفاع المتزايد في أسعار عقارات تركيا، ما يضمن الحفاظ على القيمة الاستثمارية للمشروع وإمكانية الربح الوفير على المدى البعيد.

لماذا يُفضل المستثمر شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا؟

تتعدد مميزات شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا بشكل مُذهل، حيث أصبح هذا القطاع هو التربة الخصبة التي من خلالها يمكن حصاد الربح والعائد المادي الوفير والأهداف الكُبرى،:

  • الإقامة: يتم إصدار وثيقة إقامة تلقائية لكل مواطن يقوم بشراء عقارات سكنية في تركيا بسعر 200 ألف دولار.
  • الجنسية: بمجرد شراء عقارات تركيا بقيمة 400 ألف دولار يمكن للمهتمين التقدم بطلب للحصول على الجنسية التركية ثم استخراج جواز السفر التركي الذي أصبح من أقوى جوازات السفر عالمياً.
  • الضرائب: تركيا معروفة بأنها لا تأخذ ضرائب على العقار عدا ضريبة الطابو المقدرة بـ 4% والتي تُدفع مناصفةً مع المالك، أما ضريبة القيمة المضافة فهي ملغية بالنسبة لأول استثمار لأي أجنبي.
  • الطبيعة: امتداد تركيا الشاسع على كلا القارتين، الأوروبية والآسيوية، وحتى تاريخ وحضارة المنطقة يمثلان عامل استقطاب لا مثيل له.
  • الأسعار: يعد سعر المتر المربع في أغلب ربوع تركيا مناسباً لأغلب المواطنين متوسطي الدخل وأصحاب الميزانيات المتوسطة.
  • القوانين الصارمة التي تم تسهيلها، وهذا باتخاذ الحكومة التركية لقرارات صعبة مثل التخلي عن قانون المعاملة بالمثل.

إلى ذلك تنتهي جولتنا الشاملة للتعرف على إجابات تفصيلية حول سؤال لماذا شراء عقار في تركيا مقابل اسبانيا وكيف استطاع السوق العقاري التركي استقطاب أنظار المستثمرين من مختلف دول العالم.

تعرف على أفضل شقق للبيع في اسطنبول

 

 

 

Compare listings

مقارنة