جدول المحتويات
- 1 هل يحق للقطري تملك العقارات في تركيا؟
- 2 ما أكثر أنواع العقارات تفضيلاً لدى القطريين؟
- 3 ما العوامل التي تشجع القطريين على التملك العقاري في تركيا؟
- 4 نسب الاستثمارات القطرية في تركيا بالأرقام
- 5 لماذا يختار القطريون التملك في تركيا؟
- 6 مقومات السوق العقاري التركي التي جذبت القطريين
- 7 أين يستثمر القطريون في تركيا؟
- 8 دور الاستثمارات القطرية في تركيا في دعم الاقتصاد التركي
- 9 القطريين ذوي النسبة الأكبر من حجم الاستثمار في تركيا
- 10 لماذا ازدياد أعداد المستثمرين القطريين في تركيا؟
- 11 شروط تملك القطريين للعقارات في تركيا
- 12 أنواع العقارات التي يمكن للقطريين تملكها في تركيا
- 13 شروط الجنسية أو الإقامة العقارية للقطريين عبر الاستثمار العقاري
- 14 الأوراق المطلوبة لتملك القطريين في تركيا
- 15 الأسئلة الشائعة
تربطهما علاقات دبلوماسية واقتصادية ذات شأنٍ عظيم، تُترجمها أرقام التبادل التجاري التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 48% في عام 2018 وحدة، هما الثنائي القوي قطر وتركيا. هذا التعاون المشترك أسفر عن شراكات بمليارات الدولارات، وأدى إلى ازدياد ملحوظ في تملك القطريين للعقارات في تركيا، خاصة الفلل الفاخرة ذات الطابع السياحي الجاذب. وفي هذا السياق، يتناول حديثنا اليوم أوضاع القطريين في تركيا، وما وصلت إليه الاستثمارات القطرية في تركيا من تميز وازدهار.
هل يحق للقطري تملك العقارات في تركيا؟
بموجب التعديلات القانونية التي أقرتها الحكومة التركية في عام 2012، أصبح بإمكان المواطنين القطريين شراء العقارات في تركيا دون أي قيود. وقد ساهم هذا القرار في ارتفاع نسبة تملك القطريين، ودفع الاستثمارات القطرية في تركيا نحو نمو سريع في السوق العقاري التركي، الذي يأتي متربعاً على قائمة ما يُفضله المستثمرين القطريين في تركيا.
ما أكثر أنواع العقارات تفضيلاً لدى القطريين؟
فلل البوسفور وعقارات اسطنبول الفاخرة عموماً تمثل الوجهة المفضلة للمستثمرين القطريين في تركيا. فبحسب النسب والإحصاءات الرسمية، تشهد نسبة تملك القطريين للعقارات في تركيا تزايد ملحوظ يوماً بعد يوم. وقد أصبحت الاستثمارات القطرية ضمن قائمة الجنسيات الأجنبية الأعلى شراءً للعقارات هناك. ولا شك أن السوق العقاري التركي يتمتع بجاذبية خاصة لدى المستثمر القطري، الذي يفضل الفلل المطلة على مضيق البوسفور والعقارات الفاخرة الواقعة في قلب اسطنبول بالقرب من أبرز المعالم السياحية العالمية.
ما العوامل التي تشجع القطريين على التملك العقاري في تركيا؟
الزيادة المستمرة في أعداد القطريين الذين يشترون عقارات في تركيا لم تأتِ من فراغ، بل تقف وراءها مجموعة من العوامل المحفزة، التي من شأنها أن ترفع من رغبة المستثمرين القطريين في شراء وتملك العقارات التركية، نذكر منها ما يلي:
- العلاقات الدبلوماسية المتينة بين حكومتي البلدين و شعبيهما، ساهمت في زيادة أعداد القطريين في تركيا و إقبالهم على التملك العقاري.
- الموقع الجغرافي الفريد لتركيا، كونها حلقة وصل بين أوروبا وآسيا.
- الطابع السياحي المميز، إذ تتميز العقارات التركية بقربها من معالم سياحية عالمية، وهو ما يجذب المستثمر القطري.
- هذا بالإضافة إلى، استقرار وقوة النظام السياسي والاقتصادي التركي، ما زاد من ثقة المستثمرين القطريين وزاد من حجم الاستثمارات القطرية في تركيا.
نسب الاستثمارات القطرية في تركيا بالأرقام
أكثر من 30 مليار دولار أمريكي هي قيمة الاستثمارات القطرية في تركيا، وهذه الأرقام تعبر عن تملك القطريين في تركيا في الأعوام القليلة الماضية، والتي من الواضح مدى ضخامتها، فنحن نتحدث عن مليارات الدولارات، وهذا يعكس جدياً التفضيل البالغ للقطاع العقاري التركي من قبل المستثمرين القطريين.
لماذا يختار القطريون التملك في تركيا؟
هل ينجذب القطريون إلى العقارات التركية بهدف الربح فقط؟ الإجابة لا، فهناك العديد من المزايا الجاذبة التي أسهمت في ارتفاع نسبة تملكهم، وزيادة الاستثمارات القطرية في السوق العقاري التركي، من أبرزها:
- الطبيعة الساحرة للمدن التركية، وعلى رأسها اسطنبول، المدينة المفضلة لدى معظم القطريين.
- انخفاض أسعار العقارات التركية مقارنةً بالعقارات المماثلة لها تماماً في دول أوروبا، مما جعلها البديل المميز الأوروبي للمستثمرين القطريين في تركيا والراغبين في اقتناء عقارات ذات طابع أوروبي فاخر.
- تقديم الدولة التركية عدد كبير من التسهيلات التي تهدف إلى جذب الاستثمارات القطرية في تركيا، وعلى رأسها تخفيض الضرائب المفروضة على شراء الشقق.
- التطور المستمر في سوق العقارات التركي، ما يعزز من فرص الربح والعائد الاستثماري.
- إمكانية الحصول على الإقامة العقارية، والتي تتيح للقطريين الدخول والخروج من تركيا دون الحاجة لتأشيرة.
- ميزة الحصول على الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري، والتي تعد من أبرز دوافع جذب المستثمرين الأجانب عامة والقطريين خاصة.
مقومات السوق العقاري التركي التي جذبت القطريين
ازدادت الاستثمارات القطرية في تركيا مؤخراً خاصة في عام 2017، حين تم فرض الحصار السياسي على قطر. حينها، توجه المستثمرون القطريون بشكل كبير نحو السوق التركي، لا سيما في مجالي الاستثمار العقاري والسياحة، لما لهما من جاذبية خاصة لدى القطريين في تركيا. ومن المقومات التي دفعتهم لضخ رؤوس أموالهم، ما يلي:
الاستثمار العقاري في تركيا وسيلة مضمونة للربح
أدرك العديد من المستثمرين الأجانب أن العقار في اسطنبول وعموم تركيا هو بوابة مضمونة لتحقيق أرباح كبيرة وتنمية رأس المال، وهذا بالضبط ما يسعى إليه المستثمرون القطريون في تركيا. ولهذا السبب، ارتفعت نسبة تملك القطريين تدريجياً حتى أصبحت في موقع متقدم ضمن قائمة الاستثمارات الأجنبية، لا سيما الخليجية، في القطاع العقاري التركي.
تسهيلات مشجعة للاستثمار القطري في تركيا
قدمت الحكومة التركية العديد من التسهيلات بهدف جذب الاستثمارات القطرية، أبرزها تخفيض الضرائب على شراء العقارات، والسماح للمستثمرين القطريين بشراء أي نوع من العقارات أو الأراضي دون أي قيود تذكر، مما شجع على تدفق المزيد من رؤوس الأموال القطرية إلى السوق التركي.
إمكانية الحصول على الجنسية أو الإقامة العقارية
من المقومات التي تميز القطاع العقاري في تركيا هو أنه يوفر برامج استثمارية تشجع على دخول هذا القطاع، منها البرامج التي يتم فيها منح الجنسية أو الإقامة العقارية مقابل شراء عقار. وكان هذا الأمر سبب في زيادة حجم الاستثمارات القطرية في تركيا.
أين يستثمر القطريون في تركيا؟
تتصدر اسطنبول قائمة المدن التركية المفضلة لدى رجال الأعمال والمستثمرين القطريين، حيث تعد الملاذ الأول والأهم لضخ رؤوس الأموال في السوق العقاري التركي. كما يتجه بعضهم للاستثمار في قطاعات أخرى كالغذاء، الصناعة، والسياحة، لكنها تبقى أقل تفضيلاً مقارنة بالاستثمار في العقار في اسطنبول.
دور الاستثمارات القطرية في تركيا في دعم الاقتصاد التركي
ساهمت الاستثمارات القطرية بمليارات الدولارات في دعم استقرار الاقتصاد التركي، وكان لها دور بارز في الحد من تذبذب الليرة التركية. بل في الواقع كانت هي القوة الداعمة للاقتصاد التركي، فقد استطاعت أموال المستثمرين القطريين في تركيا أن ترفع من شأن الاقتصاد التركي وتجعله أكثر ثباتاً وقوة.
فقيمة الاستثمارات القطرية في تركيا وحدها قُدّرت بنحو 35 مليار دولار أمريكي، وهو رقم كبير يدل على عمق الشراكة الاقتصادية والعلاقات المتينة بين البلدين على مختلف الأصعدة.
القطريين ذوي النسبة الأكبر من حجم الاستثمار في تركيا
أصبح تملك القطريين في تركيا يحتل النسبة الأكبر من الاستثمارات الخليجية كاملة، وهذا في القطاع العقاري. وعلى نفس الوتيرة، يعد القطريين هم أصحاب النسبة الأكبر على الإطلاق من حجم الأموال الأجنبية التي تم ضخها في الأسواق الاستثمارية التركية بمختلف القطاعات.
لماذا ازدياد أعداد المستثمرين القطريين في تركيا؟
ازدادت أعداد المواطنين القطريين في تركيا عامةً، وهو ما انعكس بشكل مباشر على ارتفاع نسبة تملكهم للعقارات، ويُعزى هذا لعدة أسباب، أبرزها:
- نجاح السوق العقاري التركي وتفوقه على غيره من قطاعات الاستثمار، وهو ما جعله الخيار الأفضل لضخ رؤوس الأموال القطرية.
- العلاقات الودية بين الشعبين القطري والتركي، حيث يشعر المواطن القطري في تركيا كأنه في بلده الثاني وليس أجنبياً.
- ازدهار وتطور القطاعات التركية مثل البنية التحتية والقطاع العلاجي والطبي وقطاع التعليم، كلها أسباب أدت إلى ارتفاع نسبة الاستثمارات القطرية في تركيا.
شروط تملك القطريين للعقارات في تركيا
يحظى القطريون بفرصة مميزة لتملك العقارات في تركيا، حيث تعد دولتهم من بين دول الخليج التي يمكنها شراء عقارات تركية بلا قيود تُذكر، بخلاف بعض الجنسيات الأخرى التي يحظر عليها تملك الأراضي الزراعية مثلاً، أو الجنسيات التي لا يمكنها شراء عقارات في تركيا إلا لغرض السكن والعمل فقط.
وتتمثل شروط التملك للقطريين في تركيا في نقطتين رئيسيتين، هما:
- ألا تزيد مساحة العقار المُراد شراؤه عن 30 هكتار.
- ألا تتجاوز نسبة التملك 10% من مساحة المنطقة الإدارية التي يقع فيها العقار.
أنواع العقارات التي يمكن للقطريين تملكها في تركيا
أما عن أنواع العقارات التي يمكن للقطريين تملكها في تركيا، فهي تشمل كافة الأنماط العقارية بلا أي استثناء، بدايةً من الشقق السكنية بكافة أنواعها، وصولاً إلى القصور والفلل والأراضي بكافة أنواعها.
شروط الجنسية أو الإقامة العقارية للقطريين عبر الاستثمار العقاري
أما بالنسبة للشروط الواجب استيفاؤها على القطريين الراغبين في الحصول على الجنسية التركية فهي تتضمن:
- ألا تقل القيمة الإجمالية للعقار أو العقارات التي تم شراؤها عن 400 ألف دولار أمريكي.
- أن يتعهد المستثمر القطري بعدم بيع العقار لمدة ثلاث سنوات من تاريخ شرائه.
أما عن شروط الحصول على الإقامة العقارية للقطريين فهي:
- ألا يقل سعر العقار عن 200 ألف دولار أمريكي.
- أن يكون هدف شراء العقار سكنياً فقط وليس لغرض آخر.
الأوراق المطلوبة لتملك القطريين في تركيا
الاستثمارات القطرية في تركيا لكي تتم بشكل ناجح، لابد أن يتم الالتزام بالإجراءات التي وضعتها السلطات ومنها تقديم عدة أوراق لتملك أي عقار، تشمل ما يلي:
- جواز سفر ساري المفعول لمدة 6 أشهر بحد أدنى، ومترجم إلى اللغة التركية وموثق لدى كاتب العدل أو النوتر.
- صور شخصية للبائع والمشتري.
- وثيقة تأمين العقار ضد الزلازل.
- تقرير التقييم العقاري.
- الرقم الضريبي الخاص بالمواطن القطري.
- إيصال يفيد بسداد الضريبة العقارية ورسوم استخراج الطابو.
- إيصالات بنكية مختومة بختم حي تفيد بدفع ثمن العقار.
وفي نهاية حديثنا الشامل عن أوضاع القطريين في تركيا، نرجو أن نكون قد وُفِقنا في تقديم دليل شامل تفصيلي حول الاستثمارات القطرية في تركيا، وكيف أن سوق العقاري التركي بات ملاذاً لكافة رجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في الحصول على أهداف استثمارية مميزة. وفي حال كنت ترغب في تملك عقار لأي هدف كان، فقط تواصل معنا، فقد تعددت الأهداف والسبيل إليها واحد، ألا وهو شراء عقار في تركيا.
الأسئلة الشائعة
ما حجم الاستثمارات القطرية في تركيا؟
حجم الاستثمارات القطرية في تركيا يصل إلى ما يزيد عن 35 مليار دولار أمريكي، وهو رقم كبير يدل على عمق الشراكة الاقتصادية والعلاقات المتينة بين البلدين على مختلف الأصعدة.
هل يستطيع القطري أن يتملك في تركيا؟
نعم يستطيع القطري أن يتملك في تركيا وهذا طبقاً للقوانين التركية، فدولة قطر من الدول التي يسمح لمواطنيها بالتملك على الأراضي التركية بكل حرية.
ما هي العقارات التي يحق للمواطن القطري أن يتملكها في تركيا؟
العقارات التي يحق للمواطن القطري أن يتملكها في تركيا تتضمن كافة العقارات التركية بلا استثناء، مثل الشقق والفنادق والمخازن والفلل والقصور والأراضي السكنية والزراعية.
اقرأ أيضاً:
الاستثمار في البورصة التركية أو العقارات؟