جدول المحتويات
- 1 ما هي المناطق المفتوحة في اسطنبول للأجانب؟
- 2 أسباب غلق المناطق المفتوحة في اسطنبول أمام الأجانب والعكس
- 3 مميزات الإقامة العقارية في اسطنبول
- 4 المناطق المفتوحة في اسطنبول للأجانب
- 5 تأثير المناطق المفتوحة في اسطنبول على سوق العقارات
- 6 تأثير الإقامة في اسطنبول على التسويق العقاري
- 7 مميزات الاستثمار في المناطق المفتوحة في اسطنبول
- 8 الإجراءات القانونية للحصول على الإقامة في اسطنبول
- 9 تجارب ناجحة لأشخاص حصلوا على الإقامة في اسطنبول
- 10 تحديات البحث عن الإقامة في اسطنبول وكيفية التغلب عليها
أصبحت الإقامة في اسطنبول غايةً لآلافِ المواطنين الأجانب حول العالم، تلك المدينة التي حازت على شعبية وتفضيل لدى جمهورٍ ضخم يزداد يوماً بعد يوم.
فما بين أوروبا وآسيا، نجد الكثيرين يبحثون عن المناطق المفتوحة في اسطنبول للأجانب بهدف الانتقال والسكن بها، وكيف لا وهي «المدينة الساحرة» التي أسرت قلب العرب والأوربيين على حدّ سواء.
سطورنا اليوم تتناول دليلاً شاملاً حول قانون الإقامة ودائرة الاقامة في اسطنبول وشروط تجديد الاقامة وكذلك المناطق المفتوحة في اسطنبول.
تواصل معنا الآن للحصول على استشارة عقارية مجانية
ما هي المناطق المفتوحة في اسطنبول للأجانب؟
المناطق المفتوحة في اسطنبول للأجانب هي «المناطق التي لا يزال مسموح للأجانب بالحصول على الإقامة فيها وهذا طبقاً لقانون الإقامة في اسطنبول وقوانين شراء العقار في تركيا للأجانب. وكذلك، تعد هذه المناطق وجهة استثمارية متميزة تستقطب أنظار المستثمرين الأجانب والعرب نحو شراء العقارات بها أو بدء الاستثمار العقاري بها سواء بهدف السكن والإقامة أو الربح من خلال العقار».
فقد شهد سوق العقارات التركي تطورات نوعية غير مسبوقة في الآونة الأخيرة، وخاصةً في اسطنبول التي أصبحت هدفاً لآلاف المواطنين الأجانب والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. فبعد إلغاء قانون المعاملة بالمثل في عام 2012 وفتح باب الاستثمار العقاري أمام المواطنين الأجانب من 182 دولة، ازداد الإقبال على شراء العقارات بشكل كبير. وقد أدى هذا الارتفاع في عدد الأجانب المقيمين في بعض مناطق اسطنبول إلى اتخاذ الحكومة إجراءات لتنظيم الإقامة، حيث أغلقت بعض المناطق أمام الأجانب بينما ظلت معظم مناطق المدينة مفتوحة للاستثمار.
والآن لنتعرف بشيء من التفصيل على أسباب قيام الحكومة بفتح مناطق في اسطنبول وغلق مناطق أخرى أمام الأجانب..
أسباب غلق المناطق المفتوحة في اسطنبول أمام الأجانب والعكس
اتجهت الحكومة التركية إلى غلق بعض المناطق وترك المناطق المفتوحة للأجانب في اسطنبول بناءً على الأسباب التالية:
- عدد الأجانب في كل منطقة، حيث شهدت بعض المناطق زيادة مهولة في نسبة إقبال الأجانب على شراء عقار والحصول على الاقامة في اسطنبول.
- كما قد تم إغلاق المناطق التي تتضمن نسبة أجانب تزيد عن 20% وهي النسبة القانونية المسموح بها لعدد السكان الأجانب في كل منطقة وهذا وِفقاً لقانون تملك العقار للأجانب في تركيا.
- كذلك يهدف غلق بعض المناطق إلى ضبط التوزيع الديموغرافي للسكان، لكي تظل النسبة الغالبة في كل منطقة هي الأتراك.
- وأخيراً فقد تم ترك المناطق المفتوحة في اسطنبول والتي تتضمن نسبة أجانب أقل لتوجيه المواطنين الأجانب لتلك المناطق وتقليل الكثافة الأجنبية في المناطق المكتظة.
ولكن لماذا يسعى الكثيرون للانتقال او الاستثمار في اسطنبول على وجه التحديد؟ إجابة هذا السؤال تكمن في الفقرة التالية
مميزات الإقامة العقارية في اسطنبول
تعد الإقامة في اسطنبول بمثابة الحُلم الذي يسعى إليه عدد ضخم من المواطنين الأجانب والعرب من مختلف دول العالم، وهذا لما تمنحه لحاملها من مزايا:
- يتمتع المواطن الأجنبي حامل الإقامة في اسطنبول بمعظم حقوق المواطن التركي من حيث العلاج والتعليم وغيرها من الخدمات.
- كما أن الحصول على الاقامة يعني السكن والمعيشة في دولة متقدمة في شتى المجالات وذات بنية تحتية حديثة ومتطورة.
- كذلك فإن الاقامة في اسطنبول تمنح المواطن الأجنبي حرية التنقل والسفر من وإلى تركيا بسهولة أكثر.
اقرأ أيضاً: أفضل الأماكن لشراء عقار وشقة في تركيا 2025
المناطق المفتوحة في اسطنبول للأجانب
حرصت الحكومة التركية على أن تكون المناطق المفتوحة في اسطنبول للأجانب موزّعة جغرافياً لتشمل معظم أحياء المدينة الكبرى. وفيما يلي نذكر 10 مناطق مفتوحة في اسطنبول.
منطقة أرناؤوط كوي
بفضل قربها من قناة اسطنبول المائية الجديدة، واضافةً الي كونها موطن أحد أضخم المشاريع الاستثمارية وهو مطار اسطنبول الجديد، أصبحت أرناؤوط كوي وجهة مفضلة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. وهي منطقة تقع في الجانب الأوروبي من اسطنبول وتتميز ببنية تحتية متطورة.
منطقة سيليفري
تتميز سيليفري بموقع استراتيجي ومعالم طبيعية خلابة، وتقع في الجانب الأوروبي من اسطنبول على بعد 78 كم من المركز. تطل على بحر مرمرة وشهدت تطورات عمرانية ملحوظة، ما يجعلها وجهة مثالية للاستثمار العقاري.
منطقة بكركوي
بساحل طويل على بحر مرمرة ومعالم أثرية وتاريخية، تعد بكركوي من أهم المناطق المفتوحة في اسطنبول للأجانب. تقع في الجانب الأوروبي وتبعد 20 كم فقط عن المركز، وتتميز بوفرة الخدمات الطبية والتعليمية.
منطقة أيوب سلطان
تحظى أيوب سلطان بقيمة دينية وسياحية كبيرة، وتقع في الجانب الأوروبي من اسطنبول. يحدها من الشمال البحر الأسود ومن الجنوب خليج القرن الذهبي، وتضم المنطقة معالم مشهورة مثل مسجد السلطان أيوب و فيالاند تيما بارك.
منطقة بيوك شكمجة
تتميز بيوك شكمجة بإطلالتها على بحر مرمرة وهي تضم ثالث أكبر محطة إرسال تلفزيوني في العالم، كما أنها تحتضن مدينة توياب للمعارض والتي تعد بمثابة أكبر مدينة معارض في تركيا. تقع في الجانب الأوروبي من اسطنبول وتشتهر بوفرة المدن المائية والمعالم الترفيهية والسياحية.
منطقة بندك
بإطلالات ساحرة على بحر مرمرة، تصنف بندك كواحدة من أفضل المناطق المفتوحة للأجانب في اسطنبول. تقع في الجانب الآسيوي وتتميز بمعالم تاريخية رومانية وأماكن سياحية، بما في ذلك: غابات إيدوس وبستان غوزداي.
منطقة مالتبة
تتميز مالتبة بموقعها في الجانب الآسيوي من اسطنبول، قرب مطار صبيحة وميدان تقسيم. كما أنها تشرف على بحر مرمرة وجزر الأميرات. علاوة على ذلك، شهدت المنطقة رواجاً واسعاً في سوق العقارات والمجمعات السكنية الحديثة اضافة الي تميزها بوجود مرافق خدمية وترفيهية متكاملة.
منطقة اسكودار
تقع اسكودار في الجانب الآسيوي من اسطنبول وتطل على بحر مرمرة ومضيق البوسفور. تتميز بتاريخها العريق منذ العصر البيزنطي ومعالمها السياحية الفاخرة، فقد كانت تعرف قديماً باسم «المدينة الذهبية».
منطقة بيكوز
تقع بيكوز في الجانب الآسيوي وتشتهر باحتضانها قرية ريفا الساحرة المطلّة على البحر الأسود، وكذلك العديد من العديد من المعالم السياحية التاريخية الأخرى مثل تلة يوشع وقلعة يوروس وغيرهما. تشتهر بيكوز أيضاً بوجود المعالم الطبيعية ومصبّات الأنهار والغابات الخضراء.
منطقة كاديكوي
تعد كاديكوي من أبرز المناطق السياحية والمفتوحة للأجانب في اسطنبول، وتقع في الجانب الآسيوي. تضم شارع المظلات الشهير وشارع بغداد، بالإضافة إلى العديد من المعالم الترفيهية والمرافق العامة والخدمية المتطورة.
اقرأ أيضاً: فلل دوبلكس في اسطنبول وتركيا
تأثير المناطق المفتوحة في اسطنبول على سوق العقارات
لا شك أن إغلاق بعض المناطق أمام الأجانب للحصول على الإقامة في اسطنبول قد خفف من الضغط على تلك المناطق، ولكن في نفس الوقت زاد ذلك من التركيز على المناطق المفتوحة للأجانب.
ففور إغلاق بعض المناطق وتوجيه المستثمرين والمواطنين الأجانب نحو المناطق المفتوحة في اسطنبول، شهدت تلك المناطق إقبالاً كثيفاً في الطلب على شراء العقارات.
وبهذا تعد المناطق المفتوحة في اسطنبول للأجانب أحد أهم سبل دوران عجلة سوق العقارات بالمدينة بسبب تصاعد طلب الشراء بها بهدف السكن أو الحصول على الإقامة في اسطنبول.
تأثير الإقامة في اسطنبول على التسويق العقاري
تعتبر إمكانية الحصول على الإقامة في اسطنبول من أهم عناصر التسويق العقاري بالمدينة.
هذا لأن الإقامة في اسطنبول تمنح المواطن الأجنبي معظم حقوق المواطن التركي وتجعله يتمكن من السفر من وإلى تركيا بسهولة، لهذا تعد من أهم أسباب توافد المستثمرين نحو شراء عقارات في اسطنبول وتركيا عموماً.
ووفقاً لنظرية العرض والطلب، كلّما ارتفعت نسبة الطلب على سلعةٍ ما كلّما ازداد سعرها. وقد أدت المناطق المفتوحة للأجانب في اسطنبول إلى:
– زيادة القيمة الاستثمارية للعقارات.
– ارتفاع تدريجي في أسعار العقارات عامًا بعد عام.
مميزات الاستثمار في المناطق المفتوحة في اسطنبول
يعتبر الاستثمار العقاري في تركيا من أكثر الاستثمارات ربحية وأماناً، مما يجعل اسطنبول، العاصمة السياحية والاستثمارية والاقتصادية، وجهة مفضلة للمستثمرين الأجانب.
تشمل المزايا:
- تمثل المناطق المفتوحة في اسطنبول مخرجاً قانونياً للراغبين في الحصول على الإقامة في اسطنبول والسكن بها.
- تتيح فرص الاستثمار المالي المتنوعة، مثل شراء العقارات التجارية أو السكنية وتأجيرها أو إعادة بيعها.
- كذلك، هناك امكانية لتوسيع التنوع في استراتيجيات الاستثمار في المناطق المفتوحة في اسطنبول من خلال خطط استثمارية مختلفة، منها: العقارات التجارية، الأراضي الزراعية والأراضي المعمارية لبناء المجمعات السكنية.
- علاوة على ذلك، بفضل التركيز على المناطق المفتوحة للأجانب، حرصت الحكومة التركية والبلدية على تطوير بنية تحتية متكاملة تشمل: مرافق خدمية أساسية مثل المستشفيات والمدارس والجامعات، شبكة مواصلات حديثة تشمل المترو والحافلات وخطوط المتروبوس، ومرافق ترفيهية مثل المعالم السياحية، أماكن للأطفال، النوادي الرياضية، والحدائق.
الإجراءات القانونية للحصول على الإقامة في اسطنبول
تعد قوانين الحصول على الإقامة في اسطنبول يسيرة نوعاً ما وغير معقّدة ولا تتضمن قيود صعبة على المستثمر.
متطلبات قانون الإقامة في اسطنبول
وتشمل متطلبات قانون الإقامة في اسطنبول مقابل الاستثمار العقاري أن يقوم المستثمر بشراء عقار بقيمة لا تقل عن 200 ألف دولار أمريكي.
إجراءات دائرة الاقامة في اسطنبول والوثائق المطلوبة
أما عن إجراءات دائرة الإقامة في اسطنبول أو الوثائق المطلوبة في دائرة الإقامة في اسطنبول فهي:
- صك ملكية العقار (ما يثبت شراء عقار بقيمة 200 ألف دولار).
- وثيقة تأمين العقار ضد الزلازل.
- جواز السفر الساري.
- بيان قيد عائلي يتضمن صاحب العقار وأسرته.
- صور شخصية.
- تأمين صحي لصاحب العقار وأسرته.
مع مراعاة أن كافة الأوراق المطلوبة في دائرة الإقامة في اسطنبول لابد أن تكون مترجمة للغة التركية وموثّقة لدى النوتر.
المدة الزمنية للحصول على الإقامة في اسطنبول
تعد المدة الزمنية اللازمة للحصول على الإقامة من وقت تقديم الملف في دائرة الإقامة في اسطنبول قصيرة مقارنةً ببعض الإقامات الأخرى. وتستغرق المدة الزمنية اللازمة من 7 – 90 يوم عمل بحد أقصى بعد تقديم الطلب والأوراق المطلوبة كاملة.
تجديد الإقامة في اسطنبول
يتم منح تصريح الإقامة وفقاً لقانون الإقامة في اسطنبول لمدة عام واحد أو عامين فقط.
ولكن لابد قبل انتهاء المدة أن يقوم المستثمر بطلب تجديد الإقامة. وتشمل إجراءات تجديد الإقامة في اسطنبول ما يلي:
- حجز موعد في إدارة الهجرة.
- تجهيز الأوراق المطلوبة (وهي نفس المستندات التي تم تقديمها عند تقديم طلب الإقامة).
- الانتظار حتي يتم فحص المستندات ومنح تجديد أو تمديد للإقامة.
تجارب ناجحة لأشخاص حصلوا على الإقامة في اسطنبول
تصدّرت اسطنبول قائمة أكثر المدن التركية من حيث نسبة مبيعات العقارات للأجانب في تركيا.
فقد شهد السوق العقاري في اسطنبول رواجاً وازدهاراً غير مسبوق خاصةً بعد تدشين مشاريع استثمارية ضخمة مثل قناة اسطنبول المائية الجديدة ومطار اسطنبول الجديد، فقد ساهمت تلك المشاريع في استقطاب آلاف الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو اسطنبول تحديداً.
وفقًا للإحصائيات، بلغت مبيعات العقارات للأجانب في اسطنبول في عام 2022 حوالي 54953 شقة سكنية، مما جعلها في المرتبة الأولى بمبيعات العقارات للأجانب.
وقد تنوعت قصص النجاح في الاستثمار العقاري في تركيا لتشمل:
– الحصول على الإقامة العقارية في تركيا بشراء عقار بقيمة 200 ألف دولار.
– الحصول على الجنسية التركية بشراء عقار بقيمة 400 ألف دولار.
– تأجير العقار وتحقيق دخل شهري منتظم.
– إعادة بيع العقار بعد عدة سنوات للاستفادة من فارق السعر.
اقرأ عن: شروط شراء عقار في تركيا للأجانب
تحديات البحث عن الإقامة في اسطنبول وكيفية التغلب عليها
رغم أن الاستثمار العقاري في اسطنبول يعد من الاستثمارات المربحة، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد يواجهها المستثمرون عند البحث عن الإقامة في المدينة. لنتعرف سوياً على أهم تلك التحديات وكيف يمكن التغلب عليها.
تحديات قانون الإقامة في اسطنبول
تتمثل تحديات قانون الإقامة في العثور على عقار بقيمة 200 ألف دولار ليتوافق مع شروط الإقامة. كذلك يلزم أن يكون العقار سكنيًا وليس تجاريًا وفقًا للقوانين المحلية. يمكن التغلب على هذا التحدي من خلال الاستعانة بخبير عقاري موثوق معتمد من قبل الحكومة التركية لمساعدة المستثمرين في العثور على العقارات المناسبة، وبالطبع ستكون مجموعة لالي العقارية هي الخيار الأمثل حينها.
التحديات الثقافية واللغوية
كذلك فإن تحدّث اللغة التركية وإتقانها يعد من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الأجانب. يمكن التغلب على هذا التحدي من خلال تعلم مبادئ وأساسيات اللغة التركية التي تسهل التعامل اليومي والانخراط في المجتمع.
التحديات المالية
أما بشأن التحديات المالية فيمكن اعتبارها مقتصرة على تكاليف الاستثمار العقاري والرسوم المطلوبة للحصول على الإقامة. وهذا لأن تكاليف المعيشة في اسطنبول تعتبر منخفضة مقارنة بمعظم الدول الأوروبية، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمار والإقامة.
إلى ذلك تنتهي جولتنا العقارية الشاملة للتعرف على المناطق المفتوحة في اسطنبول للأجانب وكذلك كيفية الحصول على الإقامة في اسطنبول وشروطها.
تعرف علي قانون الجنسية التركية الجديد
مستشارك العقاري بانتظارك، لحجز موعد استشارة مجانية تواصل معنا على الرقم التالي: