دليلك الشامل عن حجم الاستثمارات السعودية في تركيا 2025

حجم الاستثمارات السعودية في تركيا كامل المعلومات والتفاصيل

وفق التقارير الرسمية، صُنفت المملكة العربية السعودية كواحدة من أكثر الدول العربية ضخاً للأموال في تركيا، وبناءً عليه فقد ارتفع حجم الاستثمارات السعودية في تركيا بشكل ملحوظ خاصة في الأعوام القليلة الماضية.

وسطورنا القادمة تتناول دليلاً مفصلاً عن الاستثمار السعودي في تركيا، الأسباب التي دفعت إلى زيادة نسبته، بالإضافة إلى التعرف على سبب تفضيل السعوديين لتركيا كوجهة استثمارية خاصة في القطاع العقاري.

تواصل معنا الآن للحصول على استشارة عقارية مجانية

استثمارات السعودية في تركيا والعلاقات بين البلدين

لاتزال استثمارات السعوديين في تركيا تنهمر بغزارة، إذ تعتبر تركيا وجهة مثالية لضخ رؤوس الأموال من قبل المستثمرين السعوديين. وقد تصدّر حجم الاستثمارات السعودية في تركيا قائمة الاستثمارات العربية والخليجية في البلد، وبطبيعة الحال جعلها ذلك من بين الاستثمارات الأجنبية الأكثر تأثيراً في مختلف القطاعات التركية. وفي هذا السياق، يبرز القطاع العقاري كواحد من أبرز المجالات التي تستحوذ على اهتمام المستثمرين السعوديين، حيث يحتلون فيه مكانة متقدمة.

عدد الأتراك في السعودية

يُقدَّر عدد المواطنين الأتراك المقيمين في السعودية بنحو 160 ألف شخص، ويُظهر هذا العدد حضوراً واضحاً للأتراك في شتى المجالات بالمملكة، بما في ذلك الأنشطة التجارية، حيث يدير العديد منهم محلات تجارية خاصة.

عدد السعوديين في تركيا

على الرغم من أن عدد السعوديين المقيمين في تركيا يبلغ حوالي 5000 شخص، إلا أن أعداد السياح السعوديين الذين يزورون تركيا سنوياً تصل إلى مئات الآلاف، مما يعكس اهتمام السعوديين الكبير بتركيا كوجهة سياحية واستثمارية.

العلاقات الاقتصادية التركية السعودية

يمكن وصف العلاقات الاقتصادية بين تركيا والسعودية بأنها علاقات وثيقة وطيدة متنامية. فهناك حضور لافت للشركات التركية في السوق السعودية، وفي المقابل يزداد حجم الاستثمارات السعودية في تركيا باستمرار، ليعزز هذا من التعاون الاقتصادي بين البلدين ويفتح آفاقاً جديدة للتنمية المشتركة.

العوامل المؤثرة في ازدهار الاستثمارات السعودية في تركيا

شهد حجم الاستثمارات السعودية في تركيا نمواً ملحوظاً مدفوعاً بعدة عوامل رئيسية، تساهم بشكل مباشر في تعزيز اهتمام المستثمرين السعوديين بالسوق التركي. وفيما يلي أبرز هذه العوامل:

  • الاقتصاد التركي يعد واحداً من الأنظمة الاقتصادية الرائدة عالمياً، مما جعله عاملاً رئيسياً في جذب الاستثمارات السعودية، حيث يوفر بيئة مواتية للنمو والاستقرار.
  • تقدم الحكومة التركية حزمة من التسهيلات الجاذبة، خاصة في قطاع العقارات. ومن أبرز هذه التسهيلات إلغاء قانون المعاملة بالمثل في عام 2012، والذي ساهم بشكل كبير في ازدهار الاستثمارات السعودية في العقارات التركية.
  • التشابه الكبير بين السعودية وتركيا في العادات والتقاليد والقيم الدينية أسهم في تعزيز شعور السعوديين بالانتماء والراحة والاستثمار في تركيا.
  • الحداثة والتطور الذي تتمتع به البنية التحتية التركية في مختلف القطاعات كان أحد العوامل الحاسمة في جذب رؤوس الأموال السعودية.
  •  إمكانية الحصول على الجنسية التركية أو الإقامة العقارية من خلال الاستثمار في تركيا، خصوصاً في القطاع العقاري، كانت أيضاً من بين المحفزات الكبيرة التي دفعت السعوديين لتوجيه استثماراتهم نحو تركيا.
  • إضافة إلى ذلك، الموقع الجغرافي الفريد لتركيا وطابعها السياحي جعلها وجهة مفضلة لدى السعوديين.

أنواع القطاعات التي يستثمر بها السعوديين في تركيا

تتنوع الاستثمارات السعودية في تركيا بشكل واسع عبر شتى القطاعات الاقتصادية، حيث أصبحت تركيا وجهة استثمارية مفضلة للسعوديين. من أبرز القطاعات التي تستقطب الاستثمارات السعودية:

  • القطاع العقاري: يشكل الاستثمار في العقارات وحده حوالي 30% من إجمالي حجم الاستثمارات السعودية في تركيا، مما يجعله القطاع الأكثر جذباً.
  • قطاع الطاقة والنفط: يستقطب استثمارات سعودية كبيرة.
  • قطاع الأغذية والزراعة: يعتبر من القطاعات الواعدة، خاصة مع تنوع الموارد الطبيعية في تركيا.
  • قطاع النقل والمواصلات: يساهم في دعم البنية التحتية في البلاد.
  • القطاعات الصناعية المتنوعة: تشمل الصناعات التحويلية والإنتاجية.

تفاصيل عن حجم الاستثمارات السعودية في تركيا | كامل المعلومات والتفاصيل

أحدث الإحصائيات عن حجم الاستثمارات السعودية في تركيا

بلغ حجم الاستثمارات السعودية في تركيا حوالي 2 مليار دولار في عام 2018. وبحلول عام 2021، ازداد حجم الاستثمارات السعودية لـ 8 مليارات دولار أمريكي، وذلك وفقاً لبعض الإحصائيات السعودية الرسمية. ويعد هذا الرقم مؤشراً واضحاً على قوة وازدهار العلاقات الاستثمارية بين البلدين. ومن الجدير بالذكر أن القطاع العقاري له النصيب الأكبر ضمن استثمارات السعودية في تركيا.

مزايا الاستثمار في تركيا بالنسبة للسعوديين

هناك العديد من العوامل التي جعلت تركيا خياراً مميزاً وملاذاً آمناً لضخ رؤوس الأموال السعودية، سواء في العقارات أو القطاعات الأخرى. أبرز هذه المزايا:

  • يعزز التعاون المتزايد وحجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا من فرص الاستثمار للسعوديين.
  • يعتبر الاقتصاد التركي من بين الأنظمة الاقتصادية المزدهرة عالمياً، ما يضيف عامل أمان للاستثمارات.
  • يتمتع سوق العقارات التركي بازدهار ملحوظ، وهو من أبرز القطاعات التي تستهوي المستثمرين السعوديين.
  • المزايا المقدمة من قِبل الحكومة التركية، والتي تشمل الإعفاء من بعض الرسوم الجمركية وتخفيض الضرائب، والتي من شأنها زيادة جاذبية الاستثمار السعودي في تركيا.

الاستثمارات السعودية في تركيا بين الماضي والحاضر

لدى الاستثمار السعودي في تركيا تاريخ طويل من العلاقات الثنائية، التي يرجع عمرها لسنين طويلة. فسابقاً، في عام 2011 – قبل إلغاء قانون المعاملة بالمثل والذي صاحبه توفير الكثير من التسهيلات للمستثمرين الأجانب – كان  عدد الشركات السعودية في تركيا 111 شركة فقط.

ولكن، بعد التغيرات التي طرأت على القوانين التركية، حدثت طفرة نوعية في حجم الاستثمارات السعودية في تركيا. ففي الوقت الراهن، ازداد عدد الشركات السعودية في تركيا بشكل كبير، وخاصة تلك الشركات التي تعمل في القطاع العقاري.

مستقبل الاستثمارات السعودية في تركيا

يتجه مستقبل وحجم الاستثمارات السعودية في تركيا نحو آفاق واعدة، حيث تواصل تركيا تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية مميزة للسعوديين.

وفي هذا الشأن، تسعى الحكومة التركية جاهدة لتحقيق هدف طموح برفع حجم الاستثمارات السعودية في البلاد إلى 25 مليار دولار أمريكي، وذلك في إطار خطط التنمية الشاملة التي تتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية.

من جهة أخرى، صدر تصريح عن السعودية يؤكد نيتها في رفع حجم الاستثمارات السعودية في تركيا بحوالي 3.3 تريليون دولار بحلول عام 2030.

حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا

يقدر حجم التبادل التجاري بين كل من المملكة العربية السعودية والدولة التركية بمليارات الدولارات. ففي عام 2013، أوضحت التقارير أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ نحو 7.4 مليار دولار أمريكي. بينما في عام 2021، تراجعت تلك النسبة قليلاً لتصل لحوالي ثلاثة مليارات دولار، متأثرة بتداعيات جائحة كورونا العالمية.

أهم الصادرات السعودية إلى تركيا

وفيما يتعلق بالصادرات السعودية إلى تركيا، فقد بلغت نحو 1.1 مليار دولار أمريكي في عام 2020، وأغلب تلك الصادرات هي من المواد الكيميائية والمعادن.

أهم الصادرات التركية إلى السعودية

بلغت قيمة الصادرات التركية إلى السعودية في عام 2020 نحو 1.9 مليار دولار أمريكي، وفيما يلي أهم تلك الصادرات:

  • السجاد والمفروشات.
  • النفط والمواد البترولية.
  • اللوحات الكهربائية.
  • الأثاث التركي.
  • مواد البناء.

أسباب نمو حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا

يعود النمو المتسارع في حجم الاستثمارات السعودية في تركيا والتبادل التجاري بين البلدين إلى عدة عوامل رئيسية، أهمها:

  • العلاقات الاقتصادية والتجارية المتينة التي تعززها الروابط الدبلوماسية الوثيقة بين البلدين.
  • كما لعب الاقتصاد التركي القوي، دوراً محورياً في جذب اهتمام المستثمرين السعوديين وتنشيط حركة التجارة الثنائية.
  • وذلك، إلى جانب تنوع فرص الاستثمار المتاحة في السوق التركي أمام المستثمرين السعوديين لتلبي بذلك مختلف احتياجاتهم.

مستقبل التبادل التجاري بين السعودية وتركيا

تشير المؤشرات إلى أن مستقبل التجارة بين السعودية وتركيا يشهد نمواً مستمراً، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة كبيرة بلغت 73.7% خلال عام 2022، مدعوماً بتحسن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية. ومن المتوقع أن يشهد المستقبل القريب مزيداً من التطور في قطاعات التجارة والصناعة والسياحة، مما يعزز من قوة التعاون الاقتصادي بين البلدين.

الاستثمار السعودي في قطاع العقارات التركي

شهد قطاع العقارات في تركيا إقبالاً متزايداً من المستثمرين السعوديين، خاصة بعد عام 2012، عندما أُقرّت تسهيلات قانونية لتملّك الأجانب للعقارات. وبحسب الإحصائيات، فقد تجاوز عدد العقارات التي اشتراها السعوديون في تركيا 2208 عقارات خلال عام 2019.

حجم الاستثمارات السعودية في تركيا في القطاع العقاري بالأرقام

في عام 2017، بلغ عدد العقارات التي امتلكها السعوديون في تركيا 3345 عقاراً، مما جعلهم ثاني أكبر مستثمرين أجانب في العقارات التركية بعد العراقيين. ومع ذلك، شهدت الفترة بين 2018 و2021 تراجعاً نسبياً بسبب بعض الخلافات السياسية بين البلدين. لكن هذا الاتجاه تغيّر بحلول أبريل / نيسان من عام 2022، حيث عاد الاستثمار السعودي في القطاع العقاري التركي للنمو مجدداً.

أسباب ازدهار الاستثمار السعودي في العقارات التركية

يمكن تلخيص العوامل التي ساهمت في زيادة استثمارات السعوديين في العقارات التركية على النحو التالي:

  • تركيا تتمتع بموقع محوري يربط بين الشرق والغرب، مما يمنح العقارات قيمة استثمارية كبيرة.
  • المناخ التركي المتنوع والمعتدل طوال العام يُعد ميزة جذابة للمستثمرين السعوديين، الذين يفضلون المناطق ذات الأجواء اللطيفة.
  • كما أن السوق العقاري التركي يشهد نمواً ملحوظاً وإقبالاً عالمياً متزايداً، ما يوفّر فرصاً واعدة للاستثمار طويل الأمد.
  • علاوة على ذلك، تتميّز العقارات التركية بانخفاض أسعارها مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية، وبالتالي فهي خيارات مناسبة لشريحة كبيرة من المستثمرين السعوديين الباحثين عن عوائد استثمارية مميزة.

مميزات الاستثمار العقاري في تركيا للسعوديين

يشكل الاستثمار في قطاع العقارات التركي خياراً مثالياً للسعوديين، لما يوفره من مزايا تنافسية، والذي أثر بدوره على ارتفاع حجم الاستثمارات السعودية في تركيا في السوق العقاري. وتشمل المميزات التي تحفز السعوديين على التوجه نحو الاستثمار في السوق العقاري التركي:

  • تقدم الحكومة التركية حوافز جذابة للمستثمرين الأجانب، مثل تخفيض الضرائب على شراء العقارات، وهي ميزة تنافسية ينفرد بها سوق الاستثمار العقاري في تركيا.
  • تتيح تركيا للمستثمرين الحصول على إقامة عقارية متجددة سنوياً طوال فترة تملك العقار.
  • إحدى أهم المزايا هي إمكانية الحصول على الجنسية التركية من خلال الاستثمار العقاري.
  • كما يوفر الاستثمار العقاري في تركيا فرصة لتحقيق عائد مادي جيد، بفضل ازدهار السوق وزيادة الطلب المحلي والعالمي.

مستقبل الاستثمار السعودي في العقارات التركية

يتوقع الخبراء أن يستمر قطاع العقارات التركي في جذب المستثمرين السعوديين بشكل متزايد خلال السنوات المقبلة. ويعود ذلك إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه المستثمرون السعوديون للسوق التركي. ومع التوسع في شراء العقارات، يُتوقع أن يواصل هذا القطاع نموه ليصبح من أبرز وجهات الاستثمار للسعوديين.

وهنا نكون قد وصلنا لنهاية جولتنا الشاملة للتعرف على حجم الاستثمارات السعودية في تركيا، والأسباب والدواعي التي رفعت نسبة تلك الاستثمارات. وفي حال إن كان لديك مزيد من الاستفسارات حول السوق العقاري التركي وفرص الاستثمار المتاحة فيه، فقط تواصل معنا اليوم وسيُجيبك خبرائنا على كافة استفساراتك.

الأسئلة الشائعة

كم وصل حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا؟

يعتبر التبادل التجاري بين كل من السعودية وتركيا في تزايد مستمر، ففي عام 2013، أوضحت التقارير أن حجم التبادل التجاري بينها قد بلغ نحو 7.4 مليار دولار أمريكي، وقد تراجعت هذه النسبة قليلاً في عام 2021 لتصل لحوالي ثلاثة مليارات دولار.

ما هي أهم الصادرات السعودية إلى تركيا؟

تتمثل أهم الصادرات السعودية إلى تركيا في المواد الكيميائية والمعادن.

ما هي أهم الصادرات التركية إلى السعودية؟

أهم الصادرات التركية إلى السعودية هي السجاد والنفط والمواد البترولية ومواد البناء.

هل التجارة بين تركيا والسعودية متوقفة؟

التجارة بين تركيا والسعودية انخفضت فقط لفترة وجيزة وقد عادت مرة أخرى بحلول شهر نيسان من عام 2022 بعد زيارة الرئيس التركي إلى المملكة العربية السعودية وعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

كم وصل حجم الاستثمارات السعودية في تركيا؟

بلغ حجم الاستثمارات السعودية في تركيا حوالي 2 مليار دولار في عام 2018. ولكن بحلول عام 2021، ازداد حجم الاستثمارات السعودية لـ 8 مليارات دولار أمريكي تقريباً.

ما هي مزايا الاستثمار في تركيا للسعوديين؟

عديدة هي مزايا الاستثمار في تركيا للسعوديين وتتضمن إمكانية الاستفادة من قوة الاقتصاد التركي وازدهار الأسواق الاستثمارية في تركيا، بالإضافة إلى الطابع السياحي الفاخر الذي تحظى به البلد، وتقارب العادات والتقاليد والدين بين البلدين.

تواصل معنا الآن للحصول على استشارة عقارية مجانية

اقرأ أيضاً:

شواطئ تركيا ومزايا الاستثمار العقاري بالقرب منها

ماهي مميزات وعيوب الاستثمار في تركيا 2025

الاستثمار في البورصة التركية أو العقارات؟

Compare listings

مقارنة