جدول المحتويات
ما دمت تبحث عن شقق للبيع في اسطنبول على الخليج، سأخبرك بالقصة المثيرة لهذا الخليج أو كما يسمى “القرن الذهبي” لتكون لك فكرة عما حدث هناك عبر الزمن.
اسطنبول مشهورة بكونها المدينة التي تلقي بجوانبها على قارتين في نفس الوقت وعدد المدن التي لديها نفس هذه الميزة قليل جداً، ميزاتها تلك سحرت كبار القوات عبر العصور و استهوتهم أكثر بقرنها الذهبي الذي كان درعهم الحصين ضد كل الزيارات الغير صديقة.
كل الأساطير والحقائق المثيرة التي تمت روايتها عبر الأزمان عن القرن الذهبي تزيد من رغبة الناس في الحصول على شقق للبيع في اسطنبول على الخليج. ولعل التزايد في الطلب من المستثمرين والسياح عليها وكذلك انتشار المنشآت الحديثة والمجهزة بكل المرافق هو ما يضاعف من قيمة كل ما توفره سوق تركيا من شقق للبيع في اسطنبول على الخليج الذهبي.
تواصل معنا الآن للحصول على استشارة عقارية مجانية
الخليج الذهبي قديماً
الكثيرون يبحثون عن شقق للبيع في اسطنبول على الخليج، لما تشتهر به المنطقة من روايات عن جمالها الأخاذ، لكن هذا ليس كل شيء، بل حتى الأحداث التاريخية التي نقشت بين جوانب كل زوايا القرن الذهبي تضيف قيمة مهولة للمناطق حوله من شقق للبيع في اسطنبول على الخليج، لهذا سنتطرق لأخذ نبذة عما حصل في الماضي السحيق بين ضفاف هذا الخليج.
في القديم كان هذا الميناء الطبيعي مركزاً تجارياً أساسياً لمدينة اسطنبول القديمة، ترسو عليه السفن التجارية لتبادل السلع، ولم تكن فيه جسور بل كانت القوارب هي الوسيلة الوحيدة للنقل بين الطرفين. أما جسر غلطة فلقد تم إنشاءه سنة 1836، ثم أعيد بناؤه لعدة مرات في السنوات 1845، 1912، ثم آخر مرة كانت سنة 1993.
أما حالياً فهذا الميناء الطبيعي الأكبر في العالم أصبح يسمى “الخليج”، يقع في مكان استراتيجي بين مدينتي اسطنبول القديمة والحديثة، فيمكن للناظر من الضفة الجنوبية أن يرجع قروناً للوراء عبر مشاهدة التراث التاريخي المتبقي من القسطنطينية، وأما الضفة الشمالية فتتيح للمشاهد الاستمتاع بالحياة النشطة في الأحياء الجديدة.
أصل تسمية الخليج الذهبي
فلنبدأ من البداية، لنعرف أصل الاسم أولاً “القرن الذهبي”، هناك الكثير من الفرضيات بهذا الخصوص وأكثرها قوة بأنه سمي استناداً على شكله وعلى انعكاس أشعة الشمس خلال الغروب والتي تجعل المياه تتلألأ بلون ذهبي آسر يسحر الناظر إليه، يستلهم منه الشعراء والرسامون، ويتسامر أمامه الأحبة.
فأما القصة الثانية لتسميته بهذا الاسم تستند على أسطورة رومانية تقول بأن ملك الآلهة زيوس أحب بشرية “آيو” ولكن الآلهة “هيرا” اعترضت حبهما و اضطهدتما، فاضطر زيوس أن يحول حبيبته الحامل إلى بقرة بيضاء لتستطيع الهروب، ومن حينها وآيو تتجول بين المراعي إلى أن قطعت مضيق البوسفور، اسمه يعني حرفيا “ممر الثور”، استعادت آيو شكلها بعد ذلك وأنجبت طفلة سمتها “كيروسا” وتزوجت هذه الأخيرة من إله البحار “بوسيدون” وأنجبت طفلها “بايزاس ذا ماغيريان” والذي أصبح مؤسس الدولة البيزنطية في القرن السابع قبل الميلاد، أولى المستعمرات على البسفور.
سمي القرن الذهبي وقتها “غريسوكيراس” وهو أصل كلمة “غريسوبالاي” الكلمة اليونانية التي تعني “البوابة الذهبية”.
ولعل من الأمور التي تدعم هذه الأسطورة، تلك الآثار التي تعود لما قبل الميلاد بحوالي 6700سنة، أثناء بناء محطة مترو ييني كابي ونفق مرمراي، اشتملت الأثار على بقايا موانئ متآكلة مع أساطيل ومخازن للسفن التجارية.
أما النظرية الثالثة فهي بعيدة تماماً عن الأساطير والرومانسية بل العكس تماماً وتأتي من فترة غزو محمد الثاني للقسطنطينية، حيث أن الإمبراطور قسطنطين الحادي عشر لما تيقن بأن محمداً داخل لا محالة أمر بوضع كل الذهب على متن السفن وإغراقها حتى لا تصل إلى أيادي العثمانيين. لربما هي مجرد قصة، لكن هناك كثيرون عبر العصور اقتنعوا بحقيقتها وعاشوا حياتهم يغوصون بحثاً عن تلك الكنوز.
تاريخ الحروب الطويل على جنبات الخليج
قصة الحروب على ضفاف القرن الذهبي طويلة جداً، وتحكي تاريخاً مجيداً، فلقد عانت هذه المدينة الساحرة من كل أنواع الشرور عبر الأزمان، وكان القرن الذهبي درعها الحامي، حيث تفنن قادة الجيوش عبر الأزمنة في اختلاق خطط حربية ذكية لإبعاد الطامعين في خيرات المنطقة. فمثلاً هناك تلك السلسة الحديدية الهائلة التي تم تعويمها على طول سواحل القرن من طرف قسطنطين العظيم، وذلك لحماية الميناء من الزوار الغير مرغوب بهم، إلى الآن قطع منها معروضة لحد الآن في المتاحف التركية. يقال أن السلسلة تم استخدامها لأربع مرات، في أعوام 821، 969، 1203، و1453. لم يكن هناك جيش قادر على كسر تلك السلسلة العظيمة عبر 900 سنة كاملة إلا ثلاث مرات، أولاها كانت من طرف مقاتلي روسيا الكييفية سنة في القرن العاشر، عبر إخراج قواربهم من البسفور والالتفاف حول برج غلطة ثم إعادة إنزالها في مياه القرن الذهبي. وفي عام 1204 تمكنت سفن البندقية، خلال الحملات الصليبية، من الرسو قرب برج غلطة. إما القصة الأخيرة فهي الأكثر تشويقاً…
كان ذلك سنة 1453، في فترة فتح القسطنطينية من طرف السلطان العثماني محمد الثاني، فلما فشلت كل محاولاته في كسر السلسلة، عاد بذاكرته إلى ما حدث في الماضي وخرج بخطة جهنمية، وافقه عليها كل جنوده رغم أنها كانت تعتبر مستحيلة نظرياً، لكن بما أنه كان أكثر من قائد و بما أن الجنود أشبعوا قلوبهم بالعقيدة الصحيحة وبحبهم لنصرة الإسلام، فعلوا ما أخبرهم به قائدهم، وكان ذلك في ظلمات الليل الدامس حيث قاموا بدهن الألواح بالشحم وتمرير حوالي سبعين سفينة فوقها ملتفين بها حول غلطة لما يقارب 3 أميال، ولما طلع الفجر كانت الدهشة تغلق أفواه الأعداء ولعل هذا ما جعل القصة تبقى صحيحة لحد اليوم فلقد كتب عنها الكثيرون ممن شهدوا الحادثة ونقلوها بحذافيرها لتبقى شاهدة على قوة الإيمان و تأثيره العظيم.
ولما يملكه القرن الذهبي من أهمية، ولقوة جذبه للسياح، تم تشييد الكثير من الفنادق الفاخرة حول شواطئه مع الكثير من المجمعات الراقية لتلبية طلب الأجانب، اللذين يولون أهمية عظيمة على ما يوجد في السوق التركية للعقار من شقق للبيع في اسطنبول على الخليج الذهبي.
القيمة الاستثمارية للمناطق التي بجانب الخليج الذهبي
القرن الذهبي من أجمل المناطق في أوروبا وآسيا، وحوله توجد الكثير من المناطق الجميلة التي لطالما سحرت زوارها، والتي تعطي قيمة كبيرة جداً لمجمل ما يتم عرضه سنوياً من شقق للبيع في اسطنبول على الخليج الذهبي. لتسهيل التنقلات تم إنشاء أربعة جسور، مما جعل القرن الذهبي مأهولاً بشكل لم يسبق له مثيل عبر العصور:
- جسر غلطة: يربط بين منطقتي إمينونو وكاراكوي.
- جسر أتاتورك: يربط بين الطرق المؤدية من تقسيم إلى المدينة وتم إنجازه عام 1940 .
- جسر القرن الذهبي الذي تم إنجازه عام 2014
- جسر مترو هاليتش”الخليج” وتم إنجازه سنة 1974
كما تطل على القرن الذهبي الكثير من المناطق الجميلة، والتي تتوفر على شقق للبيع في اسطنبول على الخليج الذهبي.
منطقة كاراكوي المطلة على الخليج الذهبي
من أقدم أحياء المنطقة وتقع على الضفة الشمالية لجسر غلطة، تعتبر حالياً من أهم نقاط النقل، فيمر من خلالها قطار تحت الأرض، ويتوقف فيها وفي شارع الاستقلال. يمكن أيضاً الركوب على التلفريك للوصول إلى شارع الاستقلال. كما يمكن الذهاب سيراً عبر التلال للاستمتاع بشكل مباشر بالمنشآت الأثرية مثل برج غلطة، والمعابد التاريخية.
تشتهر كاراكوي بأفضل متجر حلويات في مدينة اسطنبول، يزوره الكثير من السياح دائما، ولعله يمثل هو الآخر عامل جذب إلى جانب كل الآثار في المنطقة والتي تدفع الأجانب للبحث عن شقق للبيع في اسطنبول على الخليج الذهبي.
السلطان أيوب
من أهم الأحياء في اسطنبول الخاصة بالمسلمين، ففيه قبر الصحابي الجليل أبو أيوب، وفيها مسجد باسمه وهو مقدس لدرجة كبيرة عند سكان المنطقة من مسلمين محافظين. فيه الكثير من المساجد العتيقة، والمناطق الخلابة، والمقابر التاريخية، وحتى النوافير على الطريقة العثمانية التي لطالما كانت عامل جذب للزوار، ضف إلى ذلك مقهى بيير لوتي الشهير.
يمكن الحصول بسهولة على شقق للبيع في اسطنبول على الخليج من هذا الجانب المبهر، وستكون فيها إطلالة ساحرة يحلم بها كل الناس.
سيركجي
تقع ضمن منطقة الفاتح، وهي المكان الذي سيتيح للزوار رؤية آيا صوفيا وجامع السلطان أحمد، أكثر المعالم التي تُعد عامل جذب مثير للكثير من السياح. توجد فيها الكثير من الشركات والمراكز التجارية وكذلك المجمعات السكنية التي توفر شقق للبيع في اسطنبول على الخليج الذهبي بإطلالات ساحرة.
عقارات وشقق للبيع في اسطنبول على القرن الذهبي
للأهمية التاريخية وللموقع الجميل يرغب المستثمرون بالبحث عن شقق قريبة لموقع الخليج.
مشروع بهار ياكا
مشروع جميل ومميز بالقرب من منطقة الخليج وعلى مقربة من أغلب معالم مدينة اسطنبول الجميلة. يتكون المشروع من 27 بناء يضم فيها 593 وحدة سكنية، أنماط الشقق هي 1+1و1+2 و1+3 و1+4 و1+5 شقق عادية وشقق دوبلكس Duplex، الإطلالة الساحرة على خليج القرن الذهبي والإطلالات الداخلية على ساحة المشروع والمدينة أكثر ما يجذب الأنظار لهذا المشروع.
بعد معرفتك لهذه الحقائق المثير لعلك أيقنت الآن لماذا ستكون محظوظاً إذا ظفرت بشقق للبيع في اسطنبول على الخليج، فموقعها استراتيجي يزيد من قيمتها يوماً بعد يوم.
مستشارك الـعقاري بانتظارك، لحجز موعد استشارة مجانية تواصل معنا على الرقم التالي:
اقرأ أيضاً: تعديلات الجنسية التركية ٢٠٢٢ | تحديثات وشروط الحصول عليها
تواصل معنا الآن للحصول على استشارة عقارية مجانية